ظننتك ورد بلا شوك
خدعنى مظهرك الناعم
لم أبالى بمن حولى
لم أعر لكلامهم اهتماماً
كانوا يعرفونك قلباً وقالباً
نصحونى لامونى عاتبونى
وظللت كما أنا أدافع عنك
وأسعد بوجهك الباسم
خلف القناع المخادع
كيف استمر سلسال أكاذيبك
لقد أتقنت دورك ببراعة
أخذت دور البطولة المطلقة
وحصلت على جائزة أوسكار
من وحى نسيج خيالك
وبدأت رويداً رويداً تنكشف ألاعيبك
ولم ندر ماذا نفعل تجاهك
لقد انفض الناس من حولك
وأصبحت وحيداً فى عزلتك
إنك شوك بلا ورد
سببت الألم لمن حولك
ليتك تعود إلى رشدك
وتطهر قلبك وضميرك
وتلم مرة أخرى الناس من حولك
فالحب ياهذا دواء لكل داء
فهيا هلم فنحن ننتظرك
ننتظر منك المودة ننتظر العطاء منك
فمن عاش لنفسه لم يعش قط