اللطيف ذلك الاسم الإلهى الذى يتلطف بالنفس فيجعلها تستكين وتطمئن وتهدأ وتُسلِم وتَسلَم.
لم أبحث عن معنى الاسم في المعجم ولكن وقعه على الأُذن جميل.
واللطائف الربانية ترعانا بشكل سحري، وكل ما علينا أن نفعله هو أن نتأمل أحوالنا وأحوال من حولنا لنستشعر تلك اللطائف.
فإن أصابك قلق فتذكر اللطيف واهدأ، وإن حاصرك الهم فتفكر في اللطيف واطمئن.
تتنزل اللطائف على القلب باللطيف كزخات المطر في يوم حار، فعندما تعصف بك المخاوف وحده اللطيف هو طوق النجاة وحينما تتكالب عليك نفسك والهوى يأتي اللطيف لتهدئة ما يجيش بين الجوارح.
حينما تتعب تجد اللطيف واحة راحة وحينما تخور القوى يكون اللطيف قوة وحينما تحتار يصبح اللطيف هداية.
حينما تعصف بك الحياة فاللطيف مرفأ وحينما تشعر بأنك لا تعرف إلى أين تأخذك الخُطى يشق اللطيف طريقا.
فالأمر ليس بيدك ولم يكن بيدك إنما الأمر بيد اللطيف.
اللهم إنا نسألك خفايا لطفك لتصرف عنا شتات العقل والأمر والتفكير
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يالَطيفاً قَبْلَ كُلّ لَطيفٍ، يالَطيفاً بَعْدَ كُلِّ لَطيفٍ، يالَطيفاً لَطَفَ بِخَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، أَسْأَلُكَ بِما لَطَفْتَ بِهِ بِخَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ أَنْ تَلْطُفَ بِنا.
يا لطيفا لم يزل، الطف بنا فيما نزل، إنّك لطيفٌ لم تزل.