إن الغباء إذا تجـسَّـد في امْـرئٍ سيُرِيهِ في قـبح السلوكِ جمالا
ويُريه أن المكرماتِ تخـلُّـفًا ويُريه في هـدْم الكمالِ كمالا
سهم (الـكرونا) قد أصاب طبيبةً فاستشهدتْ فور الإصابةِ حالا
حُمِلتْ لتُدفن فى مدافن زوجها وجدوا (الـغـباءَ) بها يقولُ : مُحالا
حشدٌ تجمّعَ كي يعارضَ دفنها حـاشـا نُسـمِّي هـؤلاء رجالا
لمّا رأوْا جُـنـدَ الكنانة مقيلاً فـرُّوا سِـراعاً .. سَـمّهِم أنـذالا
إن كنت تسأل : ما الغباء ؟ فأهلُه ضربوا لتوْضيح الغباءِ مِثالا
في اسكندرية إذْ تظاهر بعضهم ضدّ الوباء !! أليس ذاك خبالا ؟؟
هم خالـفـوا مصرَ الكنانة أمَّهم مَنْ يعص أمـرَ الأمِّ ..ذاق وبالا
في الـفـنِّ أيضاً قـد نرى أمثالهم جعلوا ارتكابَ الـموبقات حلالا
يا ربِّ جنّـِبْـنا الغـباءَ وأهله ما للعباد سـوى الرحيم تعالى