أنكرتنى وكأننى
لا شيءَ كان يضمنا
أوجست منى خيفةً
أنت الملاك بأرضنا
وقبضت من أثرى هوى
ونبذتهُ أثرا شريدا إذْ دنا
وسألت طائرك الحكيم أيذكرُ؟
فأشار هدهدك العحيب رأيتها
كانت لعرش القلب منك مودةً
ورحابةً تجثو الممالك عندها تتمرغُ
وتركتها
رحلت الى العلياءِ عند المنتهى
وفقدتها
وشرعت تبحث فى السراب لمثلها
ذهب الحياة إذا تكاثر باليد
قد لا نراهُ إذا ذهبْ
لا تقتلوا قلبا تعلق بالحبيب مرادهُ
قد لا يعود الى رباه مجددا
لو فر منه الحب يوما مرغما
فأصابه بعض الرِّيَبْ