سيناء قصة عشق لاتنتهي في عيدها رقم 38

تمر علينا في مصر المحروسة بعناية الله سبحانه وتعالي وتوفيقه الذكري رقم 38 لتحرير سيناء تلك الذكري التي سجلها التاريخ بحروف من نور فسيناء بوابة مصر الشرقية أرض الفيروز تلك الأرض المباركة التي تجلي فيها الله سبحانه وتعالي في الوادي المقدس طوي وباركها سيدنا يوسف وسيدنا موسي وسيدنا عيسي وستنا مريم العذراء وزارها خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلي الله علية وسلم في رحله الأسراء والمعراج . وعلي مر التاريخ تمثل سيناء إلي مصر والمصريين العرض والشرف تلك هي عقيدتنا القتالية "االشهاده مرفوعي الرأس أو النصر" فعقيدتنا القتالية سر من أسرار الله سبحانه وتعالي مثلها مثل سر التحنيط وسر بناء الأهرامات ، فعندما أتحدث عن سيناء يمتلكني شعور بالزهو والفخار كوني ولدت مصريا فنصر أكتوبر عام 1973 يمثل في العلاقات الدولية والعالم في العصر الحديث نهاية استخدام القوه الصلبة والخطط الحربية والتحصينات الهندسيية وأثبتت أن تطيبق جميع النظريات العلمية تقف عاجزه تحت أقدام الجندي المصري فتحية واجبة إلي الزعيم الراحل محمد أنور السادات قائد الحرب والسلام الذي أثبت للعالم أن مصر أرضها لاتنضب وأنها قادره في عز أزماتها أن تنتصر وأن تغير موازين القوي في العالم وتكتب تاريخا جديدا ولازال كلام الزعيم الراحل كأني أسمعه الأن أن "حرب أكتوبر أخر الحروب" وبعد دراسه وتعمق وجدتها تدل علي الأستشراف السياسي فحرب أكتوبر نعم أخر الحروب التقليدية بإستخدام القوي الصلابة وان القوي الكبري في العالم أستبدلتها بقوي الأرغام والتطويع عن طريق الأرهاب والأزمات ومايطلق علية مجازه حروب الأجيال وأن قيادتنا السياسية بعد 30 يونيو تدرك المتغيرات علي الساحة الدولية ومقولتها الشهيره "أن الجيش المصري أنتصر في حرب أكتوبر وقادر أن يتنتصر في أي حرب قادمة" لم تكن كلمة عابره ولكن تدل علي قراءه وتحليل للمشهد السياسي والدولي فمهما تغيرت تكتيكات الحروب من القوي الصلبة إلي قوي التطويع والأرغام بإستخدام القوي الناعمة والأرهاب فمصر هية مصر تمتلك خير اجناد الأرض التي تتحطم تحت أقدامهم أعتي القوي واالغزاه. وتعيش مصر بعد 30يونيو تجربة مصريه خالصة وهي تحقيق الأمن بالتنمية فعندما تمتلك القياده السياسية الأستشراف السياسيي والقدره علي أتخاذ القرار مع قراءه المشهد السياسي والدولي فتجعل أنجازاتها ومشاريعها العملاقة علي الأرض هية من تتحدث عنها دون ضجيج وعندما تتكلم يصغي لها الجميع أدراكا وأحتراما وتعيش مصر نهضة تنموية في جميع المجالات وماشهدتة سيناء من تنمية ضمن الخطة الشاملة لتنمية مصر 2030 وفي ظل ظروف دولية وإقليمية متغيره ومحاولة استخدام الأرهارب الممول دوليا في تسوية قضايا سياسية أثبتت فشلها فمصر هية مصر كلما بغت قوه دولية علي وجهه الأرض وجاءت إلي سيناء تكون نهايتها تحت أقدام جنود الحق جنود الجيش المصري أبناء الشعب المصري ذلك هو التاريخ أين أباطره الهكسوس والتتار وغيرهم كانت كل القوي علي وجهه الأرض أنهزمت أمام الباطل ونصر الله الحق بمصر وجيشها وشعبها . فسيناء قصة عشق لاتنتهي لدي المصريين دونها الشهاده تلك عقيدتنا ولم ولن تتغير فهي جزء عزيز من أرض مصر وقصه عشق لاتنتهي حفظ الله مصر قيادة وشعبا.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;