انتشرت وتدوالت هذه الأيام فيديوهات على وسائل التواصل الاجتماعى تسخر من الصلاة التى هى ركن أساسى فى ديننا، وهى الفارقة بين ديننا وأصحاب الملل والأديان الأخرى.
شاهدنا شبابا يدخنون السجائر وهم فى صلاة جماعة. ولم تسلم النساء من ذلك أيضا، حيث شاهدنا نسوة يصلين جماعة فى مسجد يتماعين فى الصف ويأتين بحركات ماجنة فى الصلاة.
ووصل الأمر إلى طبيب يصلى ويسبح على سلك وهو على سجادة الصلاة وبدلا من أن يتحرك لسانه بذكر الله وأذكار ما بعد الصلاة فى خشوع يفتعل فيلما مضحكا فى سخرية.
وبمناقشة وتحليل هذه الأفعال المشينة التى لا يقرها ويعقلها مخلوق من أنس وجن وحيوان وجماد.
وجدنا أن هناك برامج معينة تبثها جهات تخطط لهدم الدين، حيث تعد مواقف تمثيلية وتطلب تمثيليها وتصويرها من أجل الحصول على مشاهدات كثيرة ولايكات أكثر كى يحصل من يصورها وينفذها على مشاهدات كثيرة مالا بالدولار من شركات شبكات التواصل والتصفح وغيرها.
وبذلك يسيل لعاب الشباب للحصول على الدولارات بسهولة دون مشقة ولا يهمهم المضمون هل يهدم الدين والقيم أم لا أهم شىء عندهم المال.
ولا شك أن الأجهزة الأمنية تتعقبهم وتعاقبهم وتبذل جهدا كبيرا فى ذلك، إننا ننبه الشباب ألا يسيروا ناحية هذا الغباء ويرتكبوا هذا الجرم، ونقول لهم أفيقوا من غفلتكم كفوا عن هذا الغباء، واعلموا أنه مخطط لهدم قيم المجتمع والدين، ودققوا جيدا فيما تقدمونه وابتعدوا عن الاستهزاء بالدين وقيم المجتمع حتى ينهض.