لما عيد لصق فى عيد
رأيته حدث نادر فريد
يسبقهما يومين للتعضيد
كى من متعة الترحال نستزيد
بهذا صرت أكبر سعيد
ففكرت أسافر لمكان بعيد
ولتكن وجهتى جنوب الصعيد
فكان هذا الرأى نعم الرأى السديد
فوضعت للزيارة برنامج رشيد
يومين مع العمال أصحاب العزم الشديد
فى مصانع الألومنيوم والسكر ومناجم الحديد
لنرى إن كان فى جُعبتهم من جديد
أو لديهم أفكار للتطوير والتجديد
تجعل الإنتاج فى النوع والكم يزيد
ونكمل باقى أيام الجولة مع الفلاح العنيد
الذى سلامه بالفلب يسبق سلام الإيد
لنشاهد معه روعات أوقات الحصيد
للقمح والفول رفقاء الدرب الوطيد
كلاهما لنا فيهما كل صباح المُشبع المُفيد
والنسيم العليل مع أكلة هنية كما نريد
أكيد أجمل تحت ظل شجرة ونخلة يعلوها جريد
وطيور تروح وتغدو تتبادل فيما بينها التغريد
وهذا ما رأيته فى الصميم وبيت القصيد