جارنا العزيز أستاذ عادل ساكن بأعلى دور فى العمارة وفوقنا مباشرة محب للرياضة ومقيم دائم فى الجيم وأكبر متضرر من قرار إغلاق جميع النوادي الرياضية تنفيذا لقرارات الحكومة فى مواجهة وباء كورونا.. قرر أن لا يستسلم ويمارس تمارينه الرياضية فى المنزل وقد اعتادنا سماع نط وهبد بصوت مروع على رؤوسنا نتيجه نط أستاذ عادل الحبل وممارسته تمارينه الرياضية فى نفس الموعد يوميا صباحا.
فى بداية الأمر كانت ابنتي الصغيرة تبكى من الخضة، ومع مرور الوقت تعودنا حتى أصبحنا نستغل تلك الضوضاء بدل من منبه الصباح، وندعو ان يستمر بهذا الوزن حتى لا نخسر تلك الميزة الرائعة،،، وفى إحدى الليالي الهادئة سمعنا صوت كركبه ولخبطه شديده وفتح كل الجيران فى العمارة أبواب منازلهم يتسألوا (فى ايه يجماعه الصوت ده دى حاجه جامده وتقيله هبدت ده فى عمارتنا ولا فى الشارع بره استر يارب)، ومع بحث الجميع وسؤال حارس العقار ومحاوله الاستفسار منه عما يحدث سمعت ابنى بصوت عالى ضاحكا (أكيد مش عمو عادل هو معاده الصبح مع انه صحانا متأخر النهارده وانتى كنتى خايفه يكون خس وبقى خفيف ومش هيرزع علينا تانى يماما)، ايوه ياحبيبي ايوه صح، (انفعلت متشوف الموضوع ده يعم على ..حارس العقار)وفاجأنا!!! أستاذ عادل ينزل من دوره الأخير حيث يسكن وفى ايده باب شقته مكسور انخلع من مكانه مفسرا (اسف اوى على الدوشة اصلى كنت بستخدم مقبض الباب فى تمرين الاسكوات بس انخلع ووقع عليه واتهبدنا ... منفعلا من إحراجه شفلنا يا على (حارس العقار) حد يصلحه اخلص..
وانتهى الموضوع بتكثيف الدعاء من جميع السكان بانتهاء الازمه وفتح الجيم.