رغم الفوضى والموت اللذان يخلفهما انتشار فيروس كورونا في 180 دولة حول العالم إلا أن نصف بعض المصانع وانعزال أكثر من نصف سكان الكرة الأرضية فى بيوتهم كان له أكبر الأثر على تحسن الوضع البيئى قال تعالى (وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم).
لقد علم القاصى والدانى من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب أن فيروس كورونا هو فيروس ووباء مميت لا يرحم الوزير أو الغفير لا يرحم الجاهل أو العالم، ولكن لم يعلم أحد فى كل بقاع الأرض أن كورونا له إيجابيات كثيره وخاصة فى البلاد الصناعية الكبري التى كانت سبب أساسى فى تلوث البيئة، فمع تعطيل الحركة الكليه للمصانع وحركة السيارات أصبحت البيئة أكثر إشراقا وأكثر نظافة والتأم جزء من ثقب الأوزون فوق القارة القطبية الجنوبية فى العالم إلى 48% .
كورونا سوف ينتهى ككل شيء له بداية ونهاية، ولكن سيبقى الإنسان هو عدو البيئة الأول وأيضاً عدو لنفسه كلما زاد جهله وتخلفه وقل وعيه تجاه كل المخاطر التى تحيط به.
فلولا لطف الله وكرمه لمات الملايين بسبب الاحتباس الحراري الذى ينتج عن نقص الأكسجين فى الجو وزيادة نسبة ثانى أكسيد الكربون، كورونا قد يكون لطف من الله لنا حتى لو كان فيروسا مطورا ومخلقا من البشر لكن الله علام الغيوب.