يوم سعيد اليوم نذهب مع اخى لزيارة أهل عروسة يعنى قعده تعارف بسيطه... خرجت متأنقه دون تكلف فى مظهري رغم مصارحة أخى لى أن الزيارة لأهل عروسه هتكون كلها استعراض وفشخره (طبعهم كده والانتقاد ممنوع)، مؤكدا أخى عليه، ووافقت دون اعتراض.... فضلت أن أكون على طبيعتي وقد كان، وخلال الزيارة أهلًا أهلا اتفضلوا.. (الأم مرحبه) مع بريق الذهب والالماظ مما ترتديه الأم.. عينى زغللت (أهلًا يافندم أخت العريس ودول أولادي مع إقناعي بمظهرنا الهادئ دون تبرج زائد أصلها مجرد قعده تعارف)...
فى البداية ظهرت الكاسات الكريستال البوهيمي الأغلى وعلبه البونبون الفاخر المصنوعه من الكريستال البراق وكادت تسقط من يدى كأس العصير ومعاها قلب أم العروس، أصل عينى دمعت من البريق الزائد بس حصل خير وموقعتش.. ودخلت اخوات العروس وابنائهم يرتدون الملابس البراقه مع الاكسسوارات والصيغه اللامعه كانت صراحه زياده عن اللزوم ايه كل ده دى مجرد قعده تعارف... واذا بابنى ماما عينى مزغلله اوى مش عارف افتحها من اللميع ده (وطى صوتك يحبيبى معلش شويه وهنمشى) وشكوى بنتى لخالها العريس (مش لاقيه مكان اقعد فساتين الناس منفوشه اوى خدت كل المكان) ومع توتر اخى وتذكيره لى بأن الانتقاد ممنوع!! ظهر والد العروسه مرحبا بنا دخل انعكاس دبوس البدله الذهبي والساعة السنيه (الماركه يعنى) فى عنيه ومعرفتش ارحب بالراجل....
وأخيرآ خرجت العروسة ببساطتها وجمالها وتوضيح أخواتها لنا انها كده دايما متحبش تكلف لبسها بس احنا مبسوطين وولاد ناس اوى (كلمه ام العروس) شعرت انى لازم اقول رأى هو ولاد الناس بالذهب والالماظ ولا ايه الله لازم أتكلم بءه صوتى احتد وأنا اوضح للجميع أنا كنت عايزه أقول...........ولمحت اخى ينظر لى شزرآ فى نفس وقت انتظار الجميع كلامى،، لقتنى بقلهم .... (عندكوا قطره للعين) أصل عينى مزغلله اوى.
وهنا استأذن اخى للمغادرة وأصر انى ارجع بيتى انا وأولادي حالا ويكرر الزيارة تانى من غيرنا لحد ما عنينا تخف.