كلام مكرر ومعاد كل رمضان ننتقد ونلعن برامج المقالب السخيفة التافهة ومع هذا نتابعها ونحرص على مشاهدتها ولا أدرى تفسيراً منطقياً لهذا الأمر البالغ الغرابة.
-رغم اختفاء مظاهر عديدة كانت مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بشهر رمضان مثل صلاة التراويح فى المساجد وموائد الرحمن والسهرات الرمضانية إلا أن رمضان سيبقى رمضان بروحانياته وطعمه الجميل ومذاقه المختلف عن كل الشهور.
-سيبقى التكافل والتراحم الاجتماعى الجميل هو أهم ما يميز المصريين ويجعلهم متفردين بهذا الأمر، ستجد القادر يمد يد العون والمساعدة للمحتاج والفقير، وشاهدوا التحدى الجميل فى المسارعة لنجدة وإغاثة المحتاجين فعلاً ما أجمل المصريين وأروعهم فى تعاطفهم وتراحمهم وحنوهم على بعضهم البعض.
-لفت مسلسل البرنس الأنظار إليه بقوة ولاقى إعجاب ومتابعة الملايين، وأصبحنا مشدودين إليه لنتابع تطورات الأحداث المثيرة، وهنا تجدر الإشادة بمخرج العمل ومؤلفه وكاتب السيناريو والحوار المبدع العبقرى محمد سامى الذى حباه الله بأكثر من ملكة وموهبة، ولابد من أن نشير بكل الإعجاب بمحمد رمضان الذى تفوق على نفسه بأداء أكثر من رائع وتربع عن جدارة على عرش الدراما الرمضانية، أما أحمد زاهر فلقد صدقناه وكرهناه من فرط ما أخرج من شر، وأجاد فى أداء دوره، أما مفاجأة رمضان روجينا فهى حكاية أخرى أعادت اكتشاف نفسها من جديد وشدت كل الأنظار إليها بأداء متمكن مبهر، شكرا لكل صُناع هذا المسلسل الجميل.
-صراحة هناك نجوم كبار جداً عليهم أن يغادروا الشاشة ويُلقوا بكلمة الوداع فلا يمكن لأى إنسان أن يتحدى الزمن ويقف فى وجهه وعليهم أن يغادروا قبل أن تلفظهم الجماهير وتنفض من حولهم.