قال كيف يعبد ربا لم تره عيناه!!
قلت ياغائب العقل للغباء ترعـاه
هلا رأيت كورونا أنت منه انتباه؟!
إن سألت إبلـيس ما بداخله أخفاه
لقـال توحـيد ألوهية ربوبيــة الله
تشـهد النجوم لقدرته نور سـماه
يسـبح له الطير ســــلطانا وجـاه
تغدو خـماصا تعود بطانا عطاياه
نبـض قلبك سبحان من لك سواه
لا يــتوقف مذ مولدك لــيوم يفناه
الجبل خر صـعقا بنور وجـه رباه
لا حـجة تنكر عـبادة لمن لا تـراه
فيروس خفى ســبحان من اخـفاه
بعـين مـجردة ابدا لا لم لـن تلـقاه
الخوف موتا من ضـئيل تخـــشاه
سبحان من لا سنة لا نوم سـكناه
يمهل لتوبة العبد عصــيان مولاه
تذكر يوما ينسى المرء فيه ابــاه
يقول نفسى لا يلتفت صـراخ اماه
يـفر من بالدنيـا كان حديثها شذاه
ينسى ولده كان زينـته قرة عيـناه
من عاد توبـة يغفر الله له خـطاياه
الظن بالله يقينا كما للنـهر مـجراه
حســن الظن بالله نكره كل ماعداه
يارب ثبات ايمان قلب تعلم خباياه
السـر كيقـين انت تـعلم كل فحـواه
ما أطـيب حمدا لله يرطب بنا شـفاه
طلبا لسلامة نلوذ اليك منك النجاه