لم يعد يروق لى شرب القهوة كما كان بالسابق
ولم أعد أحن الى لقائك مثلما كان بالسابق
ولم أعد أنتظر السعادة ممن حولى
ولم تعد نسمات الهواء التى أشمها عند الشاطئ تجلب لى الراحة
ولم أعد أتعجل فى رؤية شروق الشمس لأشعر بالدفئ
لم يعد هناك من يجلب لى السعادة فى من يعيشون حولي
ولم يعد هناك من الاشياء التى تريح قلبي
كل الموازين انقلبت
فلا يوجد من يساعد الآخر الا لغرض فى نفسه
وليس هناك من يسعد لسعادتك أو يحزن لحزنك فالكل رحل
فكيف لى أن أروق لشرب القهوة أو لنسمة الهواء أو حتى لدفئ اشعة الشمس
لن أبحث عن سعادتى فى من حولى فقط صأصنعها أنا لنفسى لكى أروق.