هيَّا تعالوا زمرةَ الخلانِ * مع عشرةٍ من صُحبة العدنانِ
هم صفوةٌ، وصحابةٌ لنبينا * ومبشرونَ بجنةِ الرحمنِ
منهم أبو بكرِ الخليفةُ أولٌ * قد نالها الصديقُ بالبرهانِ
ولحِقبةِ الفاروقِ عهدٌ نَيِّرٌ * عمرُ الصَّحابيُّ الجليلُ الثاني
ولثالثِ الخلفاءِ ذاعَ حياؤهُ * عثمانُ ذو النورينِ بنْ عفانِ
أمَّا عليٌّ بالخلافةِ رابعٌ * بَلْ أولُ الإسلامِ بالصبيانِ
معَ بِنْ عبيدِ اللهِ ذلكَ خامسٌ * هو طلحةٌ، قيثارةُ الشجعانِ
أما الزبيرُ مع الصحابةِ سادسٌ * ذاكَ الحواريُّ الرفيعُ الشانِ
وكذا ابنُ عوفٍ سابعٌ لرفاقِهِ * عبدٌ ومنتسبٌ إلى الرحمنِ
معَ بنْ أبي وقاصِ سعدٍ ثامنٌ * ولدى الرماةِ بأولِ المَيدانِ
وسعيدُ بِنْ زيدٍ هنالكَ تاسعٌ * وأبوهُ لم يسجدْ إلى الأوثانِ
وأبو عبيدةَ عاشرٌ لجميعِهم * وَهُوَ الأمينُ لأمةِ القرآنِ
طوبى لهم بصنيعِهمْ وخلودِهمْ * بجنانهِم، دومًا مدى الأزمانِ