فى تاريخ وزارت الصحة فى مصر ((أو كما كانت تسمى وزارة الصحة العمومية ))وزراء كثيرون أكاديميون كان لهم شأن عظيم فى ابحاثهم العلمية لأنهم رجال عظام، فى تخصصهم لأن من الأمور المسلم بها أن الصحة العامة فى مصر مسئولية قومية كبيرة إذا تعتبر أمن قومى لحماية الثروة البشرية فلا بد أن يتولاها رجال عظام، وكان لكل شخصية من هؤلاء عمل جليل من خلال افكارة وابحاثة العلمية التى قام بها سواءً فى مصر أو خارجها من خلال السيرة الذاتية لة الذى يقدمها قبل دخولة الوزارة حيث تنشر الصحف ويتحاكى الأعلام المرئى والمسموع تاريخ هذا العلامة الذى سوف ينقذ القطاع الصحى فى مصر وسوف يصبح أعظم قطاع ينافس دول أوروبا بفضل تولى هذا الوزير العظيم الوزارة وطبعاً تصب اللعنات على من سبقة وتحملة مسئولية تردى الأوضاع الصحية فى مصر وتدميرها ونبارك للوزير الجديد بقصائد المدح والنفاق وللأسف الشديد هذا هو حال الصحافة والاعلام فى مصر مع تولى كل مسئول وزراى لمنصب جديد إلا أن كل من تولى وزراة الصحة من هؤلاء الوزراء العظام الاكاديمين الذين تولاها لم يقدمو جديد للنهوض بقطاع الصحة فى مصر بل على رأى المثل الدارج ((ذى ما دخلو طلعو) وكأن السيرة الذاتية لهم حبر على ورق فقط لم تكن لديهم أفكار أو حلول للنهوض بهذا القطاع الخدمى الذى هو يعتبر الركيزة الأساسية للأمن القومى المصرى لحماية الجنس البشرى فشلو فشلا زريعا فى إدارة المنظومة الصحية في مصر لأن الأكاديمى مجالة أبحاثة وعلمة ودراساتة وليست الإدارة لأن الإدارة علم وفن فعندما تتبلد الأفكار وتتوقف ينهار كل شى هذا بالضبط ما حدث عندما تولى الاكاديمين وزارة الصحة طوال عهودا سابقة لاتطوير ولا تحديث للمبانى ولا حتى غرف عمليات صالحة جاهزة لعمل عمليات جراحية للمرضى قوائم الأنتظار بالألف ممكن عندما يأتيك الدور تكون عند الرفيق الأعلى وعظامك يخرجون منها البترول توحشت الأمراض وافترست أجساد المصريين كانت الطبقات الكادحة من أبناء هذا الشعب لم تجد سرير عناية مركزة لكى ينقذ حياتة أو سيدة فقيرة تريد أن تضع مولودها الخارج للحياة ،لم تجد مكان يستقبلها لخروج ولى العهد،فيفضل ولى العهد الخروج على باب المصحة الحكومية أكرم لة من أن يخرج للحياة فى ظل بئية صحية حالها يرثى لها بفضل الاكاديمين الذين يتولون أمرها وقد سمعنا كثيراً عن سيدات تم وضع حملهم على أبواب المستشفيات لرفض استقبالهم،إذا أين القادة العظام من الاكاديمين إذ لم يقدمون سياسات واصلاحات لخدمة أبناء وطنهم ويقدمون مصالحهم الخاصة على مصلحة الوطن هذا هو الفساد بعينة، وهذا الفساد يسمى فى الأنظمة السياسية والاقتصادية للدول الكبرى، أنة فساداً أكبر ضرراً لا يمكن تحملة،
فخلافا لكل ذلك ولكى يتم إنقاذ الوضع الصحى المتردى لكى يتم إنقاذة من الأفكار المتحجرة الذى عفى عليها الزمن وكانت سبباً رئيسياً فى تخلفة وانهيارة فإذا بالرئيس السيسى يأتى سيدة عظيمة صاحبة فكر جديد وعلم جديد يختلف عن زملائها السابقين من مم تولوا حقبة وزارة الصحة هى الدكتورة هالة زايد إبنة من أبناء مصر المخلصين ومعروف عنها بدورها الوطنى العظيم فى الوقوف ضد طيور الظلام من جماعة الإخوان الإرهابية التى عشعشت فى كل مكان فى وزارة الصحة فى عهود سابقة فما كان من الدكتورة هالة فرقت وطردت هذة العشوش التى كانت لاتريد الخير لمصر ابدأ، والمعروف عن الوزيرة الدكتورة هالة زايد عنها بالنزاهة والوطنية والكفاءة فقد وضعت نظاماً وخطة طموحة تهدف للنهوض بالقطاع الصحى وإنقاذ حياة المصريين وهذة حقوق اوجبها القانون والدستور كحق من حقوق الإنسان في نظام صحى جيد كحقة فى العلاج وحقة فى الدواء وحقة فى رعاية صحية شاملة وهذة خطط رائعة تجعل مصر فى أولى الدول الكبرى فى تقديم الرعايا الصحية لمواطنيها ،ولنبدأ بالخطر الذى كان الخطر والمهدد الرئاسى لصحة المصريين وهو الوحش المخيف الفتاك المعروف بفيروس سى الذى كان لايقل شراسة وفتكا عن فيروس كورونا القاتل فقد نجحت الوزيرة بتكليفات القيادة السياسية في علاج كل المصابين من أبناء الشعب المصرى بمرض الالتهاب الكبد الوبائى، المعروف بفيروس سى وقد نجحت المبادرة الرئاسية نجاحاً عظيماً لقد تفوقت بنت النيل على نفسها فى ستة شهور وخلصت اكباد المصريين من هذا الوحش الفتاك المرض اللعين ،على مدار سنين طوال استمر المواطنين من شعب مصر محرومين من الشفاء والعلاج من هذا الداء اللعين وهذة حقيقة صارخة عجز عن تحقيقها من تولوا المنظومة الصحية في مصر قبل تولى الوزيرة هالة زايد فى ظل عهود سابقة فى ظل عدد الوزراء الاكاديمين الذين تولوا وزارة الصحة لأن فكرهم فى العمل الادارى محدوداً للغاية، لأنهم مهمتهم الأساسية الاشتغال بالتدريس أساساً، وإذا تولوا المناصب القيادية لا فكر لديهم ولا خطط ولا رسم سياسات أو وضع استراتيجيات للنهوض بالقطاع الصحى فى مصر، ولكن حال فكرهم الدائم بناءً على تعليمات وتوجيهات سيادة الرئيس طيب اذا أين مهارتك وخططك البارعة وافكارك الجميلة وسيرتك الذاتية واستقلال الإرادة فى رسم سياسة الوزارة ربما لا نجد هذا إلا فى الوزيرة الدكتورة هالة زايد التى سرعان ما وضعت برنامجها فى علاج وشفاء المصريين من أمراض كبدية وانتهاءً بقوائم الأنتظار وعلاج أمراض القلب والضغط والسكر وعلاج أورام الثدى لدى السيدات وتطبيق التأمين الصحى الشامل
إلا أن إرادة الله ولا إعتراض على حكمة لقد ابتلى الله العالم بفيروس كورونا المستجد عجز العالم عن مواجهتة يتطلب مننا الوقوف فى مواجهتة بتنفيذ تعليمات الحكومة لنا ليس لنا إلاك يا الله إذا اقترن النجاح العظيم فى رعاية صحية شاملة للمصريين بالوزيرة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان
ويبقى كلمة أخيرة أن الأصلح لتولى وزارة الصحة أكاديمين فهى تفسيرات وحيل مغشوشة لا يمكن تصديقها وهذة الحجج والحيل المغشوشة إخفاء حقيقة هؤلاء انهم لا يصلحون إلا للتدريس فقط وليس للعمل الإدارى
لأن ثبت نجاح هالة زايد فيما فشلو فى الآخرون لأنها صاحبت أفكار جديدة فى ظروف جديدة يمر بها العالم كلة وما أكثر التعبير عن هذة الحقيقة، ارحمو هالة زايد يرحمكم الله