لقد أصبح الفيس بوك رمزاً و عنواناً للعزاء حتى أنني لا أتذكر كمية التعليقات التي قمت بالتعليق عليها في الوفيات بالبقاء لله.
ربما مئات المرات خلال وقت قصير وإن دل ذلك فإنما يدل على أن العمر قصير جداً وأنه حتماً إنا لله و إنا إليه راجعون و لأننا لا نثق في اللحظة التالية و لعلنا لا نتقابل مرة أخرى فقد أحببت أن أهنئكم مبكراً بعيد الفطر المبارك جعله الله مباركاً عليكم و على الأمة الإسلامية خاصة والعربية عامة لأترك في نفوسكم انطباع يبقى ذكرى عطرة ترفرف على منصات التواصل الاجتماعي وربما تكون أحد خواتيم الأعمال الصالحة يوم لا ينفع مال و لا بنون إلا من جاء بقلب سليم.
في هذه الأيام المباركة من أيام العتق من النار أدعو الله أن يدوم علينا نعمة الستر والعافية وأن يثبتنا على دينه و عند سؤال الملكين و أن يرزقنا داراً خير من دارنا في الدنيا و أهلاً خيراً من أهلنا في الدنيا.. وإذا قضى الله أمرا و كان يومي قبلكم فلا تنسونا من صالح دعاؤكم و إن كان هناك من له عندي مظلمة أو دين أو زعلان مني فليسامحنى لوجه الله تعالى وأخيراً و ليس آخراً.. أوصيكم ونفسي بتقوى الله وتزودا فإن خير الزاد التقوى.