معقول ح يمر عام ورا عام
من غير ما اشوفك تانى يا عصام
و ضحكتك اللى كانت مالية الدنيا
معقولة راحت كده فى ثانية
تعرف إنك أكتر واحد كان دايماً بيسأل عنى
و كنا نضحك سوا لغاية ما يلمع ف الضى سنى
قلبك الطيب كان محسسني قدامك بصُغر سنى
و روحك الحلوة كنت بأتمناها تبقى حتة منى
عُمرك ف يوم ما قسيت أو زعلت حد
و كنت قادر تخدم الكل حتى لأبعد حد
محبتك غمرت و فاضت على كتير ناس
لأنها كانت فى وجدانك أصل و أساس
مفيش واحد يعرفك إلا و شكر فيك
إكمنك حبيبى إديتهم حتى ننى عينيك
علشان كده كل اللى كان لك معاهم عِشرة
عارفين أد إيه كنت زى الدهب مش قِشرة
كان عندك إيمان رجاء محبة زى ما الإنجيل وصاك
و لإن أعظهم هى المحبة ف الكل بيها رآك
ربحت السما من أضيق أعتابها
أصل المحبة قليل من يحتمل أتعابها
ف نعماً أيها العبد الصالح الأمين
دخولك الفردوس مع القديسين