إحنا الشعب الوحيد فى العالم اللى لوكلوك كتير وكلامنجى وبنرمى على بعض فى أى أزمة، ونظرتنا ضيقة حتى فى النظريات العلمية الكل بيفتى وده الفرق ما بينا وبين الشعوب التانية علشان كدا مش هنتغير.. ربما شكليا فقط عشان كدا هما قدروا يكونوا عظماء العلم وإحنا لسا بنجادل بعضنا البعض مين فينا الوطنى ومين فينا النبيل والأعلم والأقوى..... والقصة حلها فى تغيير الثقافة القائمة حاليا على العنصرية والفتن، لأننا فى الآخر مصريين سواء كنت أهلاوى أو زملكاوى.. طبيب أو سباك.. موافق أو معترض.. غنى أو فقير.. سلطان أو غفير.. كلنا فى مركب واحد، وربنا مفرقش مابينا بالجنس أو اللون أو الثروة أو المنصب.. أو الغنى أو الفقر.. بالعكس بل قال "إن أكرمكم عند الله أتقاككم".. وخيرنا ما بين طريق الخير وطريق الشر عندما قال "وكل إنسان ألزمناه طائره فى عنقه"..
لكن هناك أمراض أشد فتكا بالإنسان أهم من كورونا وغيرها آلا وهى الكبرياء والغرور ومعهم الباطل والعناد، وهما يؤديان فى النهاية إلى انتشار الظلم والفساد فى الأرض.. أعتقد أن المفروض كل واحد يقوم بدوره فى كل مجال تخصصه لا يكلف نفسه إلا وسعها.. بمنتهى الضمير فى كل خطوة أو إجراء أو قرار وهو مخلص النية ومؤمن بأنه مراقب ومبتلى من ربه فى ماله وعمله وأهله وأن مصيره الموت والفناء سنة الله فى الأرض، "وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور".. "فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث فى الأرض".