قد حمل عام 1954ذكرى عظيمة على مصر والعالم العربى هذة الذكرى السعيدة وفى هذا العام كان ميلاد سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية الذى قام بدورا عظيم ومهما يشار إلية بالمجد والفخر والبنيان فى تاريخ مصر الحديث،لأن رئاسة الدولة ليست وسيلة قانونية واجبها الدستور لتنفيذ الخطط والإصلاحات الاقتصادية والسياسات الاجتماعية فحسب ولكن أيضاً هى أيضاً معيار حقيقى يقاس بة تقدم شعب الدولة وتطورة وارقية وازدهارة، لكى ينعم بالأمن والأمان والإستقرار لأنة صانع إنجازاتها ورمزها الحقيقى والمؤهل الأفضل لتولى هذا المنصب الذى يعبر عن أمال وطموحات شعب مصر العظيم، لأنة تم أختيارة بالإرادة الحقيقية من الجماهير العريضة من هذا الشعب الأبى فأصبح هذا التلازم بين الشعب والرئيس السيسى هو تكليف من الشعب وإرادة من الله لتقدم الدولة وتطورها وهذا لا يتحقق إلا برئيس كفء يتعين علية تحقيق المصلحة العامة لأ أفراد شعبة
وهذا مايجعلنا أن قناعة الاختيار للرئيس السيسى نابعة وصادقة عندما خرجت القاعدة العريضة من شعب مصر تطالبة بالترشح لرئاسة مصر بعد ما وجدت فى أنة الأجدر والاصلح والاكفا لتولى هذا المنصب فى الدولة بعد أن ضاعت هيبتها وتفاقمت مشاكلها،وازداد السخط الشعبى على نظام فاشى يتخذ من الدين رداء لة لتحقيق أغراض وأهداف غير شريفة لحرق الوطن وتقسيمة،تنفيذاً لمخططات واجندات دولية وهذة مأساة عاشتها الدول العربية بعد نهاية عام 2010 حيث أصبح المخطط واضح من عتاة الفكر والفعل من أجهزت الإستخبارات الأجنبية، ودعم المال القطرى التركى وأداة التنفيذ تيار الإسلام السياسى وأصحاب هذا الفكر المتطرف كانو يهدفون إلى تفتيت الأمة وتفكيك جيوشها واحتداد الصراع بين فئات واطياف الشعب المختلفة،حتى تعم الفوضى والخراب والدمار فى كل ركن من أركان الدولة ونقص سيادتها،وقد سقطت العديد من الدول العربية فى فخ مايسمى بالربيع العربى جراء هذا الفكر الهدام من جماعة الإسلام السياسى وأصبحت شعوبها لا تامن العيش فى وطنها بعد أن أصبح مستقبلها غامض والفوضى والصراعات والحروب هى الأساس ومن هذة الدول المدججة بالصراعات وتفاقم الأزامات، ليبيا وسوريا والعراق واليمن أصبح مخطط وتدمير هذة الدول هو حلم المخططات الخارجية
إلا أن مخطط استمرار جماعة الإسلام السياسى فى حكم مصر لم يطول طويلاً ويعتبر أسوء العهود التى مرت على تاريخ مصر من تفاقم الأزامات واشتعال الموقف السياسى و الإقتصادى وأصبحت الفوضى تعم الدولة وانهارت القيم والأخلاق،وأصبح مستقبل الوطن مخيبا للاامال فى ظل نظام قمعى ديكتاتورى أتخذ من الدين ستارا لة لكى يخفى أغراضة الدنيئة والخبيثة لتحقيق أمال وطموحات قوى خارجية لتقسيم مصر وتفكيك جيشها، إلا أن الشعب رفض حكم هؤلاء الطواغيت ثار عليهم ثورة عظيمة وهى ثورة 30 يونيو المجيدة لسنة 2013 لأ إنهاء أسوا حقبة فى تاريخ مصر وكتابت شهادة وفاة لجماعة خدعت هذا الشعب على مدى عقودا عديدة
فبعد هذة الأزامات والمخططات القزرة لضياع الشعوب وتقسيمها وأنهاك جيوشها فى صراعات وحروب طاحنة،انفطرت عقول الناس لكى تختار قائد قوياً ماهرا ناجحاً واثقاً كل الثقة فى نفسة صاحب أهداف وطنية مطمئنة ويتمتع بصفات القيادة واختيار مساعدين ومعاونيين أكفاء،فقد رأت جموع غفيرة من الشعب المصرى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى هو القائد العسكرى الذى يتمتع بهذة الصفات وصفات عامة فى القيادة تجعلة قادر على تحدى الصعاب وفهم احتياجات ومطالب الشعب لكى يعبر عن أمال وطموحات الشعب فى وضوح وعدالة اجتماعية بين جموع أفراد الشعب دون تمييز بينهم، فقد إختار الشعب المصرى القائد العسكرى عبدالفتاح السيسى، لأنة يمتلك قوة الإرادة والشجاعة والنزاهة وقدرتة على حسم الأمور والبعد عن الظلم وانصافة واحترامة لشعبة وهذة صفات حقيقية يتمتع بها الرئيس السيسى وهذة هى صفات يتمتع بها الرئيس الأصلح لتولى حكم البلاد فى ظل ظروف دولية راهنة تطلب قائداً عظيماً يحافظ على الوطن وسلامة اراضية وبناءً على الضغط الشعبى ونيتة لترشيح الرئيس السيسى لتولى حكم مصر.
ما كان لهذا القائد العظيم إلا أن يستجيب لنداء وتكليف شعبة لة فى مرحلة فارقة من تاريخ مصر الحديث، حيث الإرادة الشعبية بتكليف الرئيس السيسى لتولى حكم البلاد هى سابقة لم تحدث من قبل مقارنة برؤساء مصر السابقين فقد تولو حكم مصر على أسس ونصوص دستورية وضعها لهم القانون الوضعى إلا إن مع الرئيس السيسى فقد اختارة الشعب والشعب هو مصدر السلطات، ونظراً للحشد الشعبى الغفير لمطالبة المشير عبدالفتاح السيسى للترشح لرئاسة البلاد، ما كان إلا أن يعلن المجلس العسكرى المصرى تفويض وزير الدفاع المصرى عبدالفتاح السيسى للترشح لانتخابات الرئاسة المصرية بعد موافقة المجلس على استقالتة وأصبح الرئيس السيسى رئيساً لمصر يمثل رمز فكر الدولة وشرعيتها والعبور بها من الأزامات لخوض معارك التنمية ومواجهة التحديات والإرهاب، قادر على حماية امننا القومى خارج حدود البلاد عند أول نقطة يأتى إلينا مياة نهر النيل،وحماية حدود الدولة الداخلية ضد خطر الأعداء،قائد يقف بكل أجهزة الدولة ضد محنة جائحة((كوفيد -19)) المعروف بفيروس كورونا الذى أصبح محاصر العالم كلة، وهذا الوباء المتفشى انهارات وعجزت عن الوقوف أمامة جميع الأنظمة الصحية فى كثيراً من بلدان العالم تطوراً وامتلااكا للقوة، فقد سخر الرئيس السيسى كل جهود الدولة لمواجهة هذا الوباء اللعين الذى قد يفتك بالإنسانية والقضاء عليها فمن أجل كل ذلك أحسن الشعب المصرى الاختيار فى الرئيس السيسى لكى يتولى حكم البلاد أنة حقاً وصدقا الإختيار على أساس الصلاحية لتولى حكم مصر.