منذ عام 2014 وبدأ مسار الشائعات والكذب والتضليل يأخذ مفهوم اللا منطق، وبدأ العمل أيضاً على زرع الأفكار السلبية والتشكيك فى أى عمل أو حدث إيجابى يحدث فى هذا البلد، وكأننا نعيش فى عالم افتراضى يحكمه آليات الكذب والتضليل من أجل النيل من هذا الوطن الغالى فى مقابل مصالح شخصية دنيئة لأشخاص كان لهم السبق فى الفشل ووضع البلاد على حافة الهاوية لولا العناية الإلهية ودور الرجال المخلصين لإنقاذ هذا الوطن.
فلو نظرنا إلى واقعنا الذى نعيشه ومنذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى حكم البلاد لوجدنا الكثير من الإيجابيات والإصلاحات التى تمت بالفعل فى جميع المجالات، سواء كانت صحية تعليمية اقتصادية مشروعات قومية وأيضاً شخصية الدولة المصرية أمام العالم الخارجي، دورنا القيادى والريادى فى المنطقة وفى القارة الأفريقية وغير ذلك من الإصلاحات والإنجازات.
فعلينا أن نعترف أننا قد ورثنا إرثاً ضخماً من السلبيات والتحديات كانت متراكمة من عهود سابقة، وهذا لا يخفى على أحد، ولكننا نلمس الإصلاحات والنتائج فى جميع المجالات، فأذكر أنه عند تولى الرئيس باراك أوباما حكم الولايات المتحدة الأمريكية كان برنامجه الرئاسى فى فترتى حكمه على مدار ثمانى سنوات قائم على إصلاح منظومة التأمين الصحى فى أمريكا !!!
ولو حدث هذا فى مصر لقابلنا ذلك بشىء من الضحك والسخرية فيجب علينا أن نكون منصفين فى حكمنا ورؤيتنا.
فلزاماً علينا كأبناء هذا الوطن الغالى أن نعمل سوياً على دثر الشائعات الباطلة وعدم ترويجها حتى نفرغ قيادتنا الحكيمة فى المضى قدماً نحو مزيد من الإنجازات والنجاحات والنهوض بهذا البلد نحو الأمام دائماً.
ولا يفوتنى أن أذكركم أن العامل الأساسى لأى نجاح أو إنجاز هو التحلى بالصبر وبث روح التفاؤل فى القلوب، فمع الصبر والتفاؤل تتحقق الإنجازات والانتصارات.
وأختتم مقالى بوصية سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه:-
" أميتوا الباطل بالسكوت عنه
ولا تثرثروا فينتبه الشامتون"
حفظ الله مصر ورجالها المخلصين وجنبنا وإياكم مكاره السوء.