القارئ عبد الرحمن أبو القاسم يكتب: نحب أم لا

بصفة عامة الحب ليس من الأشياء التى يفضل أن نفعلها أو لا يفضل، نحن نحب بلا أن نشعر، نحب فى كل مراحلنا العمرية نحب الله ونحب الأبوين ونحب أشياء كثيرة، لكن نحن نقع دائما فى خطأ وهو أننا نظن أن الحب هو تلك العلاقة بين شخصين من جنسين مختلفين، لكن حقيقة الحب هو ذاك الشعور الذى خلقه الله بداخلنا ومن أجل ماذا؟ من أجل أن نحبه هو أولا ونحب رسوله وصحابة رسوله ونحب أبوينا وأقاربنا ونحب الأخوات والأصدقاء وتتوالى الأشياء التى نحبها إلى أن نصل إلى التفاصيل الصغيرة، مثل حب ترك أعلى زر فى القميص مفتوح مثلا. لكن هناك شىء صغير يجب معرفته فى مراحلك العمرية الصغيرة، يمكنك أن تجدد شعورك باستمرار وتغيره على عكس مراحلك العمرية الأكبر عندما تكون شخصا ناضجا أو فى الثلاثينات من عمرك يصعب عليك تغيير الشعور كما كنت تفعل فى صغرك، أيضا من بين سلسة متتابعات الأشياء التى نحبها التى ذكرتها بالأعلى حب الجنس الآخر أو حب الأنثى، ذلك النوع من الحب كباقى الأنواع يمكن تغيره بسرعة أكثر من مرة فى الصغر بينما الكبر يصعب ذلك، وإذا كنت من الأشخاص الناضجين بنسبة 100% يمكنك فى كبرك أن تحب مرة واحدة فقط، ولا يمكن تغيير شعورك بعدها وهذا ما يسمى بالحب الحقيقى لذلك من الأفضل يا صديقى أن تحب عندما تكبر وتتخطى مرحلة المراهقة وتوابعها، وكل محاولاتك الآن مجرد هراء ويمكنك تغيير شعورك خمسين مرة فى اليوم الواحد، ومن سرعة التغييير في الشعور وأنت صغير يمكنك أن تحب اثنان أو أكثر فى نفس الوقت.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;