كثير جدًا أفكر كيفما يكون الإنسان ناجحًا، أبقدراته أم بمواهبه أم بنفوذه أم بأي شيء !؟
حقيقة عندما فكرت في كل هذه الأشياء استطعت أنْ أدرك أنهم مكملات لما هم أهم بكثير من كل هذا.
نعم، فما يجعل الإنسان ناجحا بقدر ما يريد هو إيمانه بنفسه ... ولكن كيف يؤمن بنفسه!
كيف يعطي لنفسه جرعات من الثقة كي يسير في طريق النجاح؟
حتى وصلت إلى "الحب والتشجيع"
إني أستطيع تشبيههما بكل وعي وإدراك أنهما أكسجين الحياة وبدونهم نعيش أموات هاشين.
فصدقت مقولة (كم يكون المرء شجاع عندما يرى نفسه محبوبًا).
فكثير من المحطمين نفسيًا والمكتئبين لم يجدوا حبًا حقيقيًا يحتويهم، يُشعرهم بالأمان والدفء، لم يجدوا كلمة تشجيع وحيدة تدفعهم للأمام.
لا تلوموا المنتحرين بل لموا أنفسكم أولًا لعدم تقديم أي حب لهم.. !!
شجعوا صغار النفوس، شجعوا كل من تعرفون، حبوا بصدق وإخلاص، لا تستهينوا بكلمة قد تحيى ميتا من قبره، قبره الذي دفن فيه بكلمات اليأس والإحباط..
امنحوا حبًا مجانيًا اشعروا بمن حولكم، لا تنظروا لأنفسكم فقط.
فمن يرى كل هذا الحب والتشجيع معًا يستطيع أنْ يُحلِّق في السماء دون أجنحة، أن يُبدع ويبتكر فيما لا يأتِ على فكر أحد، يمضي في طريقه بسرعة أسرع قطار في العالم.
إنها ليست خيالات، وإنما الحب والتشجيع هما الحلول السحرية دائمًا التي لا مثيل لها على الإطلاق.