فيه حاجة غريبة بتحصل للمصريين.. ربما فوق علمنا كبني آدمين ... ظاهرة كثرة وغزارة أعداد الموتى الذين توفوا خلال الساعات الماضية سواء بكورونا أو بغير كورونا نلاحظ إن معدلها في ازدياد يومي غير مسبوق حتى إن رائحة الموت أصبحت تطل عبر الفيس بوك بل وتلازمنا في كل مكان وفي كل لحظة.
وحاشا لله أن نعترض على قضاء الله، ولكن علمنا الحق بأن نأخد بالأسباب.. وأنا على يقين بأن كورونا أحد هذه الأسباب وربما يكون عذاب سلط علينا بإعجاز رب العزة الذي لا نفهمه، ولكن لا بد من دراسة هذه الظاهرة التي تستحق أن تلاحظ، فأين علماؤنا الأفاضل الأجلاء الذين يقومون بدراسة علم الظاهرات خصوصاً عندما تصل إلى مرحلة تستحق الدراسة؟..
هناك شىء غريب يحدث لنا عموماً إما بسبب المناخ أو إما بسبب تلوث الهواء والماء والطعام الذي نتنفسه ونشربه ونأكله.. فإذا أراد الله أن يعذبنا بالهلاك لقضى الأمر في التو واللحظة فتكفي كلمة كن فيكون.. إما بريح أو أمواج عاتية أو خسف أو زلزال صغير 8 ريختر بس.. ولكن هناك شيئا ما غريب ولا أظنه بعيداً أو ربما يكون صناعة الصهاينة.. أم هل بدأت قصة النهاية؟.. أمس كنت أنت واليوم أنا وربما غدا هم.. فلا تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت.. لكن الموضوع يستحق التأمل من زاوية أخرى غير زاوية الحزن والكآبة واليأس.