يشار نحو جائحة كورونا (إلى إنها حالة فرز وتحليل لأنظمة ومنظمات ومليشيات وجماعات إرهابية وداعشية ضلت طريق السلام والإنسانية وتاهت في الصحاري والمغائر والخربات والتخفي عن أعين الناس، ومتي عرفها الناس تلبس ثياب الحملان والعفة والتدين الظاهري ولا يمنع توزع هدايا ومال وغير ذلك كله محقون بسم الشر والانقضاض علي الفرائس حتي ينفذون مآربهم الشيطانية).
نجد هناك أنظمة دويلات، مثل قطر نقطة سوداء في بحر حياة الحق، فلا تعكر ولا تشكل خطر تركيا التائهة بين المنافذ والجزر تسعي للانقضاض علي دول أخري فمكون نظامها النفسي حب الامتلاك بأي طريقة "الحروب والقتل وسفك الدماء والتعدي علي حقوق الغير ومحاولة الهيمنة علي العالم"، والإرهاب أصبح روبرتات يعمل بخلايا عن طريق ريموت الأعداء يحركهم كما يشأ له، وداعش فقد الإنسانية نهائيا، وأصبح يدمر من في طريقه أو يعوقه أو من شاخ ومرض من أتباعهم فهم يعيشون بطريقة تخالف حياة الإنسان في إنسانيته، لابد أن يعرفوا أنه أنظمة وشعوب دول " ليبيا والسودان وسوريا والعراق ودول عديدة كبري أخري لها نفوذ ومصر بالمقدمة" لفظت تماماً تلك الدول الإرهابية والجماعات المتطرفة. فهمت ألاعيبهم البهلونية، وخدع حواهم، ومرتزقة جماعاتهم الإرهابية المتطرفة والدواعش وفساد الفاسدين، وكل مرضي التفرقة والتمييز والتعصب البغيض وكل من ينصبون أنفسهم كأنظمة أنهم أولياء علي باقي البشر وعلي الجميع طاعتهم بالأمر والدخول في معتقداتهم وأفكارهم التي هي ضد أنفسهم، لأنهم في حالة توهان أو مغالطة والأكثر إصابتهم بالمرحلة القاتلة من كورونا فساد العقل وتحجر القلب نحو الإنسانية وعمي البصيرة نحو معرفة الله محبة، وهو وحده الحاكم العادل الديان.