الحلم شىء جميل، وأجمل ما فيه أنه لا يفرق بين غنى أو فقير، ضعيف أو قوى، سيد أو عبد، فالحلم لمن يشاء ولا أحد فى الوجود بإمكانه منعك من أن تحلم.
الأمل شعاع لا يأتى إلا لمن يكون له طالبا وراجيا إياه، فلا تنتظره وحاول ساعيا له، فلا تكن كسولا اجعل أملك فى الله وفى أهلك ومستقبلك المقبل والمنتظر، فكل شىء محسوب وبمقدار وبيد الله، فقط عليك السعى والتوفيق سيأتى من عند خالق الوجود.
إياك والثقة المطلقة فهى تضر صاحبها أكثر من نفعها إليه، فلا تدع نفسك فى دائرة هؤلاء فهناك ما يستحق ثقتك وأكثر، ولكن اعلم جيدا أنه لا يوجد ما لا يدع أدنى شك للثقة العمياء.
ثقتك فى من حولك، ثقتك فى أقرب الناس إليك، ثقة الحبيب والحبيبة، ثقة الزوج وزوجته، ولعلنا إذا نظرنا إلى عواقب الثقة العمياء سنفكر ألف مرة قبل الإقدام على هذا.
وأخيرا اجعل ثقتك من عقلك لا من قبلك، وكثيرا ما خذلونا هؤلاء الذين وثقنا وأعطيناهم الأمان والنماذج والأمثلة موجودة ولا تحصى.