تعرض البنك المركزى اليونانى أمس الأربعاء، لمجموعة من الهجمات الإلكترونية الشرسة خاصة بعد أن أصبح هدفا لمجموعة هاكرز أنونيموس، وهو الأمر الذى تسبب فى تعطيل خدمة موقع البنك على شبكة الإنترنت، وأكد مسئول من البنك لموقع nbcnews الأمريكى أن الهجوم استمر لبضع دقائق وتم مواجهته من قبل الفريق الأمنى للبنك، وأثر الهجوم فقط على حرمان المستخدمين من خدمات الموقع على شبكة الإنترنت.
وكشف تقرير حديث أن هذا الهجوم الذى تم شنه على البنك المركزى اليونانى ما هو إلا بداية لحملة أعلن عنها هاكرز أنونيموس ستستمر 30 يوما ضد مواقع البنوك المركزية فى جميع أنحاء العالم، حيث أطلقوا فيديو يوتيوب حديث انتشر بقوة على شبكة الإنترنت يقولون فيه إنهم قاموا بشن هجوم على بنك اليونان وستستمر الهجمات على مدار الشهر المقبل بشكل يومى.
وظهرت تفاصيل جديدة اليوم تقول إن الهجمات التى سيشنها هاكرز أنونيموس ستكون ضد البنوك المركزية الكبرى فى الدول المتقدمة والتى يمكن أن تمثل صفعة كبيرة فى القطاع المصرفى العالمى ويمكن أن تؤثر على العمليات وتؤدى تسريب بيانات مجموعة واسعة من البنوك، وبالفعل بدأت بعض البنوك باتخاذ خطوات أمنية لحماية مؤسستها من الهجمات المتوقعة.
ووفقا لخبير أمن إلكترونى فمجموعة هاكرز أنونيموس تعلن عن حملات واسعة من فترة لأخرى لاستهداف مؤسسات وجهات بعينها، ولكن هذه المرة الهدف صعب للغاية لأن البنوك المركزية العالمية أغلبها مؤمن بشكل كبير وأقصى ما يمكن فعله هو تعطيل المواقع التابعة لها على الإنترنت عن طريق شن هجمات من نوعية DDOS ولكن لا يجب الاستهانة بالأمر.