القارئة آية ممدوح‎ تكتب: صاحب قرار

لاحظت من خلال بعض المواقف إننا لما بنتعلق بشخص أو بشيء بيبقى صعب علينا نتقبل فكرة إنه يروح مننا بمنتهى البساطة واحنا بنتفرج لمجرد إنه مش بإرادتنا على العكس تماماً بقى لو احنا اللى تخلينا عن حد أو حاجة كنا متعلقين بيها بيبقى الموضوع أسهل بالنسبة لينا مبنعيطش ولا نحس أن الدنيا وقفت ولا حاجة لمجرد اننا احنا اللى اختارنا ده. مثال بسيط لو عندك تليفون قعد معاك كام سنه وحبيته جدا وبقى مش مجرد تليفون بالنسبة لك لكن هو حاجة اتعودت على وجودها وحبيتها لأن ليك عليه ذكريات حلوه ممكن ببساطة تروح تجيب الأحسن منه فى أى وقت وتنساه ولا كأنك شفته على عكس لو اتكسر مثلا أو باظ وبقيت مضطر إنك تجيب غيره وتتخلى عنه الموضوع بيبقى صدمه بالنسبة ليك وان ازاى وأنا اتعلقت بيه وهتزعل عليه. لو ليك مثلاً صاحب قريب منك جه فى يوم قالك مش هنبقى صحاب تانى هيبقى الموضوع بالنسبة لك كأنك كده خلاص حياتك هتقف من بعد الصاحب ده وتزعل. على عكس إنك ممكن فى ثانية تقرر إنك مش حابب وجوده فى حياتك وإنك لازم تطلعه من حياتك هتتخلى بمنتهى البساطة وكأن شيئاً لم يكن هتزعل أه بس مش نفس الزعل لو كان قرار البعد من الطرف التانى. كل واحد بيكون ليه أسبابه فإنه يسيب شخص أو يطلعه بره حياته والموضوع مش إنه يصحى من النوم يقرر ده ولكن أنا اختصرت كمثال مش أكتر فأظن أن الموضوع كله بيتلخص فى إنك تبقى صاحب القرار فى أى حاجة انك تسيب مش تتساب..... تتخلى مش يتخلى عنك وهكذا.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;