أصبحنا خائفين من اليوم والغد من الحاضر والمستقبل، إلى أين نحن ذاهبون وماذا يحدث للعالم ومتى تنتهى حالة الرعب والخوف، الكل فى حالة واحدة أو بمعنى أصح دائرة واحدة لا نستطيع الخروج منها إلا بتكاتف بعضنا البعض وخوفنا أيضا لبعض وإدراكنا للأمور والحقائق والأزمة حتى نستطيع أن نجتاز هذه المرحلة الصعبة.
أيقنت أن العالم سوف يتغير للأفضل لكن للأسف الظلم والطمع والنفاق والقتل والفساد كلهم مازالوا.
لا شيء تغير الكل يهرب من المسئولية.. الأبناء تخلوا عن الآباء والأمهات المصابة وأصبح الذى يحمل الفيروس ممنوع أحد يساعده والكل يهرب منه والمتوفى أيضا نقف أمامه لعدم دفنه، ماذا حدث لبنى البشر.
لكن فى ظل هذه الأمور هناك بريق أمل وشعاع نور أن الغد سيكون أفضل لإيماننا الكبير بربنا سبحانه وتعالى ووجود بشر يحملون قلب رحيم ووجود آباء وأمهات يدعون من قلوبهم أن ربنا يرفع عنا الوباء والبلاء وتأكدوا جميعا أنها محنة صعبة وامتحان أصعب أتمنى النجاح منه لنا جميعا فقد اتقوا الله وحبوا بعضكم وانشروا الحب والسلام للعالم.