يا سيدى قد خانكَ التقريرُ
وأجادَ فى تزويرهِ التزويرُ
قد لفَّقَ الأحداثَ فيهِ مُهرِّجٌ
والآنَ يبصقُ فنَّهُ الجمهورُ
من قبل أن تُفتى عيونكَ فى الهوىٰ
وأنا علىٰ فتوىٰ العيونِ أسيرُ
لم تغونى فيما سواكَ مذاهبٌ
أن كان مذهبَهم هو التغييرُ
فالحبُّ فى مثل الجبالِ رواسيًا
وندورُ نحنُ ولا تراهُ يدورُ
من ألف عامٍ لم أزلْ مسحورةً
حتىٰ أختفىٰ فى سِحركَ المسحورُ
من ذا رأىٰ فيما رأى أبديةً
تبقىٰ ولا يبقىٰ بها الإكسيرُ
يا سيدى من ذا رأىٰ بلورةً
ويريدُ غيرَ أمانهِ البلورُ
هلَّا بسطتَ علىٰ يديكَ وسادتي
حتىٰ ينامَ بعشِّهِ العصفورُ