قريبا جدا سينحصر هذا الوباء ويختفي، استعدوا ستعود الحياة أجمل مما كانت، ستظهر فيها مصر بشكل جديد مختلف قوي وأكثر من أي وقت مضي.. الشهور الماضية شاهدنا فيها دول العالم العظمي تعاني وًتترنح من هذه الأزمة الصحية التي طالت معظم دول العالم لكن ما يلفت نظري هنا هو مصر.
هل راقبتم مصر طوال الشهور الماضية؟ هل ربطتم بين الأحداث والمشروعات؟، شاهدت دولة تتخطي كل هذا دولة يعاد بناؤها من جديد، خطط بدأنا في جني ثمارها، تم استغلال خلو الشوارع لاستكمال المشروعات القومية والتجميل وبسرعة فائقة، ميزانية للعام الجديد هي الأعلي علي مدار التاريخ و التي تعني أن ميزانية بيتي وبيتك هتبقي أعلي من أي وقت مضي، شاهدت الزراعة هي المستقبل ورأيت إنتاجا زراعيا غزيرا بالأسواق وبأسعار مناسبة.
هل تابعتم التصدير في الفترة الماضية؟ اسألوا عن ترتيب مصر لتصدير البرتقال عالميا والتي كانت إسبانيا تحتل المركز الأول فيه طوال الفترة الماضية وكذلك للفراولة والبطيخ والبطاطس والعديد والعديد من الأصناف الأخرى، هل لاحظتم الاهتمام غير المسبوق بالسياحة والمتاحف والمدن السياحية الجديدة، كود جديد لتشغيل الفنادق أيضا إعادة إحياء القاهرة سياحيا، والاهتمام الفائق بتجديد الشوارع والميادين العامة، وبدأنا نرى ما نراه في مدن أوروبا بل ستكون أجمل بإذن الله وبما أن كل هذه الجهود ممكن أن تذهب سدي إذا لم تكن هنالك دولة قوية تحمي حدودها، تأتي أهمية تجهيز جيش مصر القوي مسلح رادع بكل ما هو حديث مع التدريب للحفاظ علي كل نقطة دم مصرية.
باختصار شديد مصر تعيد بناء الصورة العامة والذهنية لها وبشكل غير مسبوق من خلال مشروعات قومية ستعود علينا وأبنائنا وأحفادنا وطبقا لأحدث النظم.
استعدوا للمرحلة الجديدة، هل رتبتم دولاب أعمالكم؟، هل بدأتم فعليا في وضع خطتكم للمستقبل القريب لاستعادة التوازن في أسرع وقت؟، الرابح هو المتفائل المثقف الذي يربط بين العلم والاحتراف في العمل مع السرعة، التكنولوجيا سيكون لها الأثر الأكبر في المرحلة القادمة مع انتهاء عصور القرصنة الإلكترونية والهاكرز، فالعالم علي أعتاب أن يبدأ بنظامه الجديد.