أخى أطلب منك اليوم أن تسامحنى
أنت الوحيد الذى لم أوفيك حقك يوماً بقلمى
أعتذر منك أقدر وجودك كثيراً بحياة الآخرين
وللأسف لا أقدر وجودك بجانبى وبحياتى
أتمنى لو كنت قريباً منى ويمكننى الاعتماد عليك فى شتى أمورى واحتياجاتى
صورتك مرسومة دائماً بعقلى وبخيالى
أراك شديد الجاذبية طويل القامة ذو شعر بنى مثل عينيك أسمر البشرة تشبه كثيرا لوالدنا
أقتبس لك دائما شخصية من شخصية والدنا الحبيب الغالى
مؤكد أنك لم تكن لتقل عنه شهامة ومروءة ورجولة ومكانة بعملك مرموقة
ولن تبخل علىِ من وقتك ولا جهدك ولا حنانك
ولا تغيب عنى أبداً وعن حوجتى لك فى كل أوقاتى وظروف حياتى
هذا ما يزرعه بنا والدينا فى تربيتنا ومؤكد سيحصُله
أحبك كثيراً أنت العزيز الغالى المفتقد
أرسل إليك خطابى الأول والأخير
أتمنى أن أحتضنك بشدة أبكى على كتفك أميل أبوح لك من ألم وصعاب السنين
أدرك جيدا أن لا ذنب لك فى عدم وجودك معى وافتقادى الدائم لك
فلم يقدر الخالق ويشاء لأمى بإنجاب الذكور.