أحمد ماهر يكتب: إصلاح المنظومة التعليمية يبدأ من هنا

متى تستطيع مصر الاعتماد على منتجها التعليمى؟ متى ينصلح حال المنظومة التعليمية؟ متى نستطيع التقدم؟ عندما بحثت عن إجابات لتلك الأسئلة وجدت أنها السهل الممتنع إجابات سهلة بسيطة ولكنها صعبة فى نفس الوقت فحتى ينصلح حال التعليم أرى من وجهة نظرى أن هناك مجموعة من الخطوات يجب أن يتبعها القائم على أمور الدولة وهى كالتالى : 1- أن يكون وزير التربية والتعليم معلمًا ولا تكون الوزارة عبارة عن مكافأة يحصل عليها طبيب أجاد أو سياسى أو لواء أثبت كفاءة فى مجاله فلن يهتم بشئون العملية التعليمية إلا معلم عمل بمجال التدريس.

2- الاهتمام بالمعلم ماديا ونفسيا على حد سواء فهو حجر الأساس فى العملية التعليمية فيجب أن يتوافر اهتماما يجعله يقف فى مكانة مرموقة وسط المجتمع كباقى الفئات المرموقة 3-الاهتمام بميزانية الوزارة ومواردها.

4- التوسع فى إنشاء المدارس.

5- الاهتمام بالبحث العلمى.

6-تغيير تلك المناهج العقيمة بمناهج تواكب التطورات ذات أهداف محددة لا تطغى على القومية ولا تنقل من مناهج الغرب وتقلدها تقليدا أعمى دون النظر للبيئة العربية وما يناسبها.

7- وضع هدف لكل مرحلة تعليمية.

8- ضرورة الاهتمام بالتعليم الفنى كيفا قبل الكم فهو من وجهة نظرى أساس تقدمنا.

9- منع الغش منعا تاما وتجريمه ومعاقبة من يقوم بذلك من المعلمين أشد عقاب وفصل التلاميذ المخالفين.

10-وضع بنود وتعليمات تحدد أدوار أفراد المنظومة بدءا من العامل حتى الوزير ليعرف كل فرد ما له وما عليه.




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;