أشتاق إلى مكان يأخذنى إلى عالم آخر
أسرح فيه بخيالي وليس لمداه له آخر
وأهيم عشقاً في عظمة صنع الخالق
وأهمس بصوت دافئ سبحان الخالق
أرفع عيني للسماء زرقاء كلون الماء
لا جمالاً كجمالها ولا لمفاتنها رداء
دعني أسرح فيها بعشق كيفما أشاء
ونسيم الهواء العليل يشفيني كما الدواء
كم أشتاق وأحن الى الارض الخضراء
وفي الراحة عليها السكينة والاسترخاء
وبكل رقة وهدوء يحل علينا المساء
والطبيعة ألقت كل ما عليــها من رداء
سحرني هذا المنظر كمفاتن أجمل حواء
وبهرني روعته هل ألبي له النداء
هل نحن على موعد مع لقاء
على ضوء الشموع في العشاء