لا أنكر إعجابى بما عندما فتح الصندوق الأسود لعصابات عشوائيات البناء ومافيا أراضى الدولة، حتى إن الخيال يذهب بالإنسان لتطبيق الإعدام على كل فاسد يهدم إمكانات الدولة المادية والبشرية عمدا، فهى خيانة عظمى، ولكنها مجرد مشاعر غضب، فهو يهدد الأمن القومي، فمنهم من يمارس "الإرهاب" بأشكاله، أو يتاجر بالمخدرات ويدمر قدرات الشعب، أو يرتكب القتل والاغتصاب والسرقة، والقانون المصرى فيه نصوص بإعدام معظم هذه الحالات، وهناك دول مازالت تطبق عقوبة الإعدام على هذه الحالات مثل الصين وإيران ودول عرببة وغيرها، ففى العراق نجد أن أحكام الإعدام تشمل الإرهاب، وجرائم الأمن الوطنى، والخطف والاغتصاب والاتجار بالمخدرات وحالات الدعارة وجرائم القتل (منظمة العفو الدولية)، كما أن جلب المخدرات وتعاطيها تتساوى فى عقوبة الإعدام فى إيران، ولا ننسى حرب الأفيون الذى كان ينشره الاستعمار البريطانى بين الشعب الصينى من هونج كونج، فما كان من الصين إلا أن أعدمت نحو 2 مليون من التجار والمتعاطين.
وياليت يفتح ملف قانون: (من أين لك هذا) ويشدد عقوباته للخيانة العظمى، ما يسقط القناع عن لصوص البلد ومجرميها فتجد من راتبه الشهرى لا يتعدى 4 آلاف جنيه، يشترى أحدث السيارات الفخمة، وفيلا فى التجمع أو منطقة مميزة، بما يزيد ثمنها على 12 مليون جنيه، إضافة لأملاك كثيرة، وهم فئة كبرت وتوحشت من رشاوى ونهب، والمتاجرة بقوت الشعب، ويهددون الأمن الداخلى، لنقضى على هذه المشكلة نهائيا... ما رأى أخوتنا؟.