الصراع الدائم بين الطموح والتراجع، الأمل واليأس صراعٌ طويلٌ لا يُحسم بتحقيق نجاح أو فشل، فهو يمتد بين رؤى العقل ونظرة قلب، حياة الإنسان تكاد تُحسم بين ذلك الصراع.
الطموح يتأثر كثيراً بكل عوامل الحياة المكونة لنفسية الفرد ، فتعامل أسرة أو ظروف وطن قد تكون فاصلة في تحديد طموح الفرد.
ما يمر به العالم الآن مستقبل غير واضح المعالم بين صراعات و وباء يجعل من الطموح مجرد كلام من الماضى.
كيف تفكر فى طموح وأنت أكبر طموحاتك أنْ تبقى على قيد الحياة.
قد يكون الطفل الذى كان يحلم بأنْ يكون طبيباً أو مهندساً من سنوات
بات اليوم شاباً يتمنى أنْ يستمر فى إلتقاط أنفاسه دون مرض أو حرب.
للطموحِ أساسٌ كى يتحقق ليس مجرد حلم جميل ينتهى بمجرد دخول ضوء الشمس صباحاً
توفيق الله ، شخصية الفرد ،أسرته ، ظروف وطنه ، الأصدقاء و وجود شخصاً بجانبك دوماً
ليس سهلاً توافر كل تلك العوامل لك ، لكن إذا إجتمعت فالطموح صار سهل المنال .
الحياةُ صراعٌ لا ينتهى، كتلة من الضغوط تكبر كل يوم كأنها تعيش معك منذ ولادتك
كيف تتعامل معها هنا تكمن القوة والنجاح.
الإنسان طموحه لا يتوقف لكن عليه توجيهه لنفعه دون تجاوز حدوده سواء كانت الدينية أو الدنيوية ،التوازن بين هاتين يمكّن الفرد من تحقيق طموحاته وسط حالة رضا عن النفس ، فطموح الفرد قد يجلب له الفشل إذا كان هدفاً غير مناسب لقدراته و طاقته.
قد يكمن تعريف الطموح فى عدم الإستسلام للفشل ، طموحات بلا سقف ، سعى دون توقف.
التسليم بالسقوط هو قمة الفشل، لن تصبح فاشلاً طوال حياتك أو ناجحاً فالحياة تنقسم بينهما ،منْ يخرج من السقوط ويتمسك بأهدافه.
بالتأكيد لن يصبح كما كان بالأمس.