للوهلة الأولي قد تبدو المثالية صفة إيجابية تدفع بصاحبها الي الترقي في مختلف مجالات حياته وهي بالفعل كذلك، إلا أن الإفراط في المثالية قد يثقل كاهل الشخص ويجعله علي العكس تماما غير قادر علي العمل والإنتاج. في هذا المقال سوف نستعرض أبرز سمات الشخصية المثالية وما يمكن أن تمثله من عوائق في طريق نجاح صاحبها.
الشخصية المثالية هي شخصية مهووسة بالكمال تسعي بشتي الطرق للوصول إليه مهما كلفها الأمر، كما تتميز الشخصية المثالية بوضع معايير عالية وغير واقعية للنجاح وهو ما يصيب صاحبها بحالة من الاحباط الدائم والتشكيك في كفاءة الذات، وفيما يلي سوف نستعرض أبرز الخصائص والعلامات التي تميز الشخص المثالي .
أولا:
الهوس بالعمل والقواعد والرغبة الدائمة في إنجاز المهام دون أخطاء.
ثانيا:
الشعور بالإحباط وعدم الرضا عن ما يحققه الشخص من نتائج وإن كانت نتائج جيدة بالفعل
ثالثا:
التردد والخوف من البدء في أعمال جديدة خشية عدم إنجازها بشكل مثالي
رابعا:
الرغبة الشديدة في التحكم في العلاقات الاجتماعية للشخص
فيما يلي نقدم بعض نصائح للتغلب علي المثالية:
اولا:
ينبغي أن يضع الشخص لنفسه أهدافا واقعية يمكن تحقيقها حتي يتجنب الشعور بعدم الكفاءة والاحباط
ثانيا:
يجب تقبل الأخطاء والنظر إليها باعتبارها فرصة سانحة لاكتساب مهارات جديدة وأنها السبيل للتعلم والتطور
ثالثا:
عدم السعي وراء إنجاز أكثر من مهمة بذات الوقت لتجنب تشتت التركيز.