ارتقى من الإيمان إلى الإحسان
عبر مدارج شعبان ورمضان
أيامهما نفحات خير للإنسان
فالنفس تحس فيها بالراحة والآمان
وفرصة لتنقية الأبدان من الأدران
إن إهتديت بهدى السنة والقرآن
خذ منهما لعملك التوجيه والبيان
بأن يكون خالصاً لرضى الرحمن
ويتأتى ذلك بالإتمام والإتقان
ويلبى حق العباد والبلدان
ومختصر فى الوقت والزمان
فبالعمل والخلق وحفظ اللسان
يكون للإنسان بين البشر مكان
وبين مختلف الأجناس له كيان
فإن صلح الفرد صلحت الأوطان
فما بُعث الأنبياء وشُرعت الأديان
إلا لإتمام مكارم الأخلاق للإنسان
فإن كبلت الشيطان فى شعبان
بعون الله تجده مُصفد فى رمضان
وألقى السلام على من تعرف
وعلى من لا تعرف سيان
واجعل العمل والخلق والسلام
لهذه المرحلة عنوان
ولنبدأها سوياً الآن
*****