إلى متى أيها الإنسان تتعرض لأخيك
وهو من ذات التربة وذات الزرع
أنه عملا من أعمال الشيطان
إلى متى وقد نهت عن ذلك كل الأديان
هل ذلك يعود إلى قلة الإيمان
أم إن زرعك شيطانى من الأساس
جذوره ملآنة بالعنف ومروية بالدماء
إلى متى أيها الإنسان؟
تكره أخاك فى الإنسانية
حتى وان كان من ذات البطن
وروتك أمك من ذات لبن الحياة؟
إلى متى تفعل الفعلة وتنام
والمفعول به يشكو ظلم الأيام
ليتك تتحرر من فكر الأوهام
وتتصالح مع السماء على كل حال
فكر جيدا لأن الحكمة تتبع الباحثين
عن الحق أى كان
حتى ولو فى دهاليز الظلام