القارئ نصر فتحى اللوزى يكتب: ثبات الحق

هو البحر للمــياه مدا وجزرا يودع الرمال وللقـمر نقص نوره بعد كل دورة لا اكتمال وللزمن صـيفا وشتاء مجـيئا تواليا ترحال وفـقر لا يدوم ونعم دون شـــكر عقابا زوال ودوام الشباب لشيخوخة حلما ابدا لا يـطال وخدان يزدان الوجه بهما قمرا للنور اهلال وتجاعيد الوجه تزحف ريشة الزمن اغتيال وخطوات الغزال تتعثر شيـبا للاتزان اخلال واستـقامة الظهر انحناء يغيب معه اعتدال ونسائم تلاطف القلب تزمجر تورث الاهوال ومستصغر الشرر غضبا لكل الدمار اشـعال وجبال راسيـات كعصف مأكول هزة زلـزال وعـقلا عبقريا ينسى اسـم حامله اضمحلال وذو بصر زرقاء اليـــمامة يرى عمته خـال وكامل الجـسد تنسيقا يفقده يحــمل الارطال وممشوقة القد شجرة جميز توأم ام الافـيال وكم من ابواب مفـــــتوحة الهجر لها اقفـال وكم من سـيد يمــــتطى الجياد سار بلا نعال ومكارم الاخلاق باتت اصبحت سلوكا محال وتبجيل الكبير مات حزينا على السنة العيال والود غاب تباعدا وصـلة الجوار بدت اميال اكتفى يعاتبنى الدمع حزنا سـكن القلب جبال صرخ القلب كفى فما للصبر بعد قوة احتمال عزائى ان الحق نورى علو الاعيب الاحتـــيال ثابت لا يحول لا يزول وكل شىء دونه زوال هو ضوء الشمــــس فى كبد النهار لا اخلال ان عم الظلم لنا قدوة فى عبد حبشـــى بـلال ينادى طاعة للحق خمسا صار سـيد الاجيال تنام عين الظالم سفها عن الحســـاب اغفال وعـين الله لا لم لن تــنم لـتوبة الظالم امهال ان استمرأ المرء ظلما صـار علة بلا امصال دعـوة المظلوم لا ترد الله ناصرها رتل ارتال سبحانك اللهم ناصر الحق لغيره عار واذلال حسبى الله ونعم الوكيل يبدل الظلم خير ابدال