واقعي حقيقي، فالمرأة دائماً وراء الرجل إما إلى النجاح، وإما - لا قدر الله - إلى الهاوية أو الفشل..
ويهمنا في هذا الموقف أن نذكر مجال النجاح، فهو الذي يدخل في صميم موضوعنا، فالمرأة وراء زوجها وابنها وأحيانا وراء أخيها أو أبيها:
أما الزوج: فتقوم المرأة بتهيئة كل أسباب النجاح له، فإذا كانت عاقلة حاذقة ذكية تتحرى سبل الراحة وأسبابها في بيته وكانت ذات رأي صائب حينما يستشيرها فتسدي إليه النصيحة العاقلة، نصيحة الصديق من الصديق الناصح، ذي الرأي العاقل الراجح السديد، بل إن الزوجة أقرب إلى زوجها فهي ستر على زوجها وهي سكن ومودة ورحمة.
لذلك كان للمرأة دورها المهم وبصماتها الواضحة في حياة زوجها فإن كان دورها رائدا وصائبا أهله ذلك للترقي وتحري الطريق السوي والنجاح في كل ما يصبو إليه، حتى إذا نال من الحياة أسباب النجاح والتفوق كان وراءه امرأة هي سر هذا النجاح والتفوق.
أما في حالة الفشل والتقهقر - والعياذ بالله - فإن للمرأة أيضا دورها في هذا الفشل بما تقوم به من تثبيطه، أو إقامة العقبات أمامه بعدم تهيئة الظروف التي تؤدي إلى نجاحه في عمله بما تشغله به من مشاكل بيته، أو بما يثقل كاهله، أو يعرقل مسيرته. أو عدم تدبيرها أمور منزلها أو إسرافها إلى الحد الذي لا يأمنون فيه أخطار الغد، أو إقامة أي مشروع صغير يعتمدون عليه هما وأسرتهما في مستقبل حياتهم، كما قد تكلف المرأة زوجها بما لا طاقة له به، وقد يؤدي ذلك لمن له نفس ضعيفة إلى أن ينحرف عن جادة الطريق.
فتش خلف كل جريمة حتما خلفها امرأة.
ومقولات عدة لا نعلم حقيقتها لكن ما حكاية أبشع الجرائم بالعالم والتي غالبا ما تكون بدايتها امرأة حتى الجرائم المحلية.
من قتل وخطف تكون سببها امرأة.
هل أنا أهذي يا كرام ام هو الواقع؟ !
يقتل صديقه بسبب امرأة؟
يعق أمه بسبب امرأة؟
يسرق بسبب امرأة؟
يتحول الى مجرم بسبب امرأة؟
هل فعلا فينا نساء مجرمات بالفطرة؟
أم مجرمات باللحظة !!!