تركت أزمة جائحة كورونا Covid 2016 العديد من الآثار على كافة دول العالم بلا استثناء؛ وقد دعمت أزمة جائحة كورونا العديد من المبادئ أضحت ذات إجماع من كافة دول العالم على تنفيذها لعل أهمها (الوحدة ضد الأخطار)، وقد تجلى ذلك واضحًا في الوحدة العالمية لمواجهة وباء كورونا وتبادل المعلومات للوقاية من الوباء والعمل على سرعة إيجاد لقاح، والاستفادة من خبرات وتجارب الدول التي سيطرت على الوباء مبكرًا.
كذلك دعمت أزمة كورونا مبدأ سيطرة العولمة على دول العالم أجمع؛ فقد انتشر الوباء بكافة دول العالم في أقل من شهرين بفضل حركة الطيران وسهولة وسرعة التنقل بين دول العالم، وهو ما يدعم فكرة العولمة وكون العالم أصبح قرية صغيرة لا حدود فيها ولا وقاية من الضرر بدون التعاون مع الآخرين.
إن مبدأ وقاعدة (لا ضرر ولا ضرار) أصبح تطبيقها حتميًا في سائر أمور حياتنا، وهو ما أكدته الاجراءات الاحترازية للوقاية من وباء كورونا، وهو ما يدعونا لحماية أنفسنا وحماية الآخرين لسلامتنا وسلامة أوطاننا ومن نحبهم.