طفلك عنيد، عاوز طفلك يسمع كلامك، لازم تأخذي رأيه في المواضيع التي تشغله، ولا تصدر له قرارات ينفذها، لا يكون في بالك تضليله والضحك عليه، علشان يتلهي عنك، لما يقتنع طفلك بالأمر ويوافق عليه، يشعر أنه هو من اتخذ القرار.
تسألي طفلك العنيد عن رأيه فيما يريد، وتضعي له حلولا ليختار منها، وكأنه المتحكم بالقرار، لابد وأن يلتزم طفلك بتنظيف مكان ألعابه، والمكافأة منك كلمه شكر وإعجاب وتقدير من الأم والأب.
تقنعي ابنك أو بنتك بقدرتهم على تنظيف المنضدة وترتيب السرير، لو قام طفلك بكسر شيء أو إيقاع طعام بين يديه، بشكلٍ متعمّد منه، لابد أن يقوم هو بتنظيفه بنفسه.
طفلك الصغير يتمّ معاقبته بالجلوس على كرسي دون أيّ حركة لمدة 3 دقائق، تعويد الأطفال على الاعتذار عند القيام بسلوك خاطئ، أعمال تشغل عقولهم بعيدا عن الفوضي والعنادية.
حين توعد الطفل بما يحب أن يقوم به تفي بوعدك؛ لكن بعد أن يحفظ طفلك نشيدا، أو فهم واستيعاب درس في التاريخ أو الجغرفيا، أو كلمات في اللغات وهكذا، ولو صغيرا حفظ جدول الضرب، وحفظ حديث نبوي أو سورة من القرآن، لا تجعل له رأي في نوعية الطعام حتى لا تضر ميزانيتك، يأكل ما هو صحي، وتشجعه على ذلك، وأنه لا يوجد بديل للطعام.
لابد من تشجيع الطفل لممارسة هواية، لديهم طاقة ولابد من استغلالها في تشجيعهم على ممارسة الهوايات، تنضج عقولهم وتتسع مداركهم
من المهم أن يفهم الطفل الهدف من العقاب هو تعديل سلوكه الخاطئ، وليس تعريضه للعقوبة بحد ذاتها، وحين تقوم بعقاب طفلك، لا يقوم الأب والأم بالعقاب في نفس الوقت وعلى نفس الخطأ.
حد بيشد والتاني يرخي الحبل ويحتوي الطفل، ولا يشعر الطفل كأنه وقع في غابه وحوش، يؤدي العقاب الجسدي إلى عدد من المشاكل النفسية والقلق، والاكتئاب، والأفكار التي تضر بالطفل.
حين يصعب على الأبوين تعديل سلوك الطفل بعد عقابه، لابد من سحب أحد امتيازات الطفل وحرمانه من شيء يحبه، أكبر مشكلة استعمال الأطفال النت لساعات طويلة تضر بأعصابهم ويعيش الشخص في عزلة وانطواء، وفي حال تجاوز الطفل الحدّ المسموح به للعب ألعاب الفيديو المختلفة، يُمكن معاقبته بحرمانه من إعطائه وقتاً إضافياً للعب، حرمانه من اللعب بألعابه المفضلة وإخفائها عنه، أو تقليل وقت لعبه.