لماذا؟ دائماً يأتى بعدها شىء مهم وسؤال أهم عندما تصطدم بواقع الحياة من خيانة شخص لك، غدر شخص بك طمع شخص فيك، سرقة أحلامك وطموحك من شخص قريب إلى قلبك.
كل هولاء الأشخاص جعلونى أتساءل هل أنا مريض؟ فكرت ساعات وأيام وشهور حتى تأكدت أن نوع مرضى خبيث ونادر الوجود فى بنى الإنسان.
إنها الصفات الطيبة... نعم لا تستغربوا ربما يكون فيكم من هو مريض مثلى بهذا المرض الذى أصبح يسمى بالصفات الخبيثة فى هذا العالم المريض.
لماذا؟
علامة تعجب واندهاش من أقرب الناس الذين وثقت فيهم سنين عمرى هم أنفسهم من اغتالوا أحلاما جميلة تمنيت أن تكتمل معهم لكن....
لماذا؟
عند التضحية تكون نفسى فداء لأرواحهم، بلا تفكير وعندما أحتاج إلى كلمة تواسينى يفرون ويغلقون الأبواب فى وجهى كإنى عابر سبيل.
لماذا؟
أحب بصدق بكل المشاعر بكل الأمل وفجأة ينهار كل شىء وتتساقط الأقنعة المزيفة التى تخفى انتقاما لكل من يحب بصدق لأفتقد هويتى.
لماذا؟
فى أحزانهم تتساقط دموعى وتنهار مشاعرى ألماً كأنها مصيبتى، وعند حزنى أكتشف أنى وحيد وسط هولاء البشر لأن المصلحة شعارهم.
لماذا؟
ضاعت كل الصفات الجميلة فى زمن قل فيه الوفاء ولم يبقى منه غير الحقد الذى سكن القلوب، لنتذوق كأس العذاب ليمزق كيان ووجود كلمة صدق تقول إنك إنسان.
ومع نهاية كل إجابة ستجد نفس البداية... ونفس الكلمة... لماذا؟