التاريخ المصري به شخصيات عديدة قامت بأدوارها على أكمل وجه، ولكنهم وقعوا تحت طاولة النسيان ولو بشكل جزئي، ومنهم رئيس الثمانية أيام.
عندما تم اغتيال الرئيس أنور السادات في العرض العسكري عام 1981 أصبح مكان رئيس الجمهورية خالياً، وكان القانون الذي أقره السادات في دستور 1971 هو أن يتولى نائبه السلطة عن طريق استفتاء شعبي، ولكن في الفترة السابقة على الإستفتاء الشعبي يجب أن يتولى رئيس مجلس الشعب السلطة بشكل مؤقت لحين الانتهاء من الاستفتاء، ليتولى بذلك السلطة بشكل مؤقت الدكتور صوفي أبو طالب رئاسة الجمهورية بشكل مؤقت ليصبح أول رئيس جمهورية مؤقت في مصر، ورابع رؤساء جمهورية مصر العربية بصورة شكلية، وكما سبق أن ذكرنا أنه تولى السلطة لمدة ثمانية أيام فقط في الفترة من 6 أكتوبر 1981 إلى 14 أكتوبر من نفس العام.
كما كان رئيسا لمجلس الشعب في الفترة من 1978 إلى 1983، رجل جاءت به الأقدار ليتولى_ الرئيس المنسي _ السلطة لفترة قصيرة، وهي تعتبر من أقصر فترات الحكم في تاريخ مصر لهذا لم يهتم به التاريخ بشكل كبير، وقد لا يعرفه الكثيرون.