هاتِفتكر مِين اللّى اشترى سِعر الجنيه وَقت الدولار ما كان خُسَارته مُستحيل
وكانت الخُسارة بالنسبالي مش فلوس
وإنّي أفوز بحُبِّي فيك
هاتفتكر أيّام زمان وكل الكلام الّلي خونته وإنّي صُونته
وفي عزِّ الفُراق وبِيع الاتِّفاق بَشتِرِيك
هاتفتكر إنّ السّكوت وقت الكلام مايبقى صُوت إنّه صمُود
وِكُلّه دَايِرعلى الحُروف إنّي أحكِي وإنّي اطُوف وِبَبَقّيك
هاتِفتكر مين الّلى صانك في الغِياب
ومين الّلى بَاعَك والّلى سَاب
ومين الِّلى عَاشلك انتِظام ومين الّلى كانلَك انِتساب وِعَاب فَيك
كلّ أوجاعك الضّعيفة والأوقات المِش ظريفة
ماتِقلقش سِرّك في بِير
كل الكلام الّلى ضِدّي والحُروب والتّحدّي
مابقُولش ومَاليش تَفسير
ومَات الّلى كان زمان بِيفُوق
وهَالتزم السّكُوت والهِدوء
مِش علشانك ولا لِمكانك
ماتِت الأمَاكن وماعدشِ لكِن
لكِن الوفاء غصبن عنّي دايمًا في دمِّي
كُل الحِكاية إنّي غِيرَك
وخلّي الزّمان يُكتُب كِتابه هَايناديلك
وساعتها السطور هاتسهّرك كلّ ليلك
وِهوّ اللّى شَاهد
وِهوّ اللّى عَارف
وِهوّ اللّى شَايف
وِهوّ الّلى سامِع
بين الشفايف
والختام باسمه
أجمَل سَفيرك