ألَمٌ أَلَمَ بى لفراق مَن قلبى ألف..
طالباً الميم بأن تترك مكانها
وتأتى بعد الألف..
حتى يصير الألم أملاً فى لقاك
وهكذا الفرق بين الموت والحياة يختلف..
فأبت الميمُ حراكاً
وعلى السكون قد حَلف..
رجوتها فأبت
فما كان من اللام والألف..
إلا إن أتيا بأخويهما
فى ترتيب مختلف..
فصارت لا ألم
والمحبوب قد عرف..
فأتى إلى مسرعاً
ومن بحر الحب صرنا نغترف..