إنها النجمة السينمائية الشهيرة جميلة الخلقة والخلق أيضاً، أتذكر عندما سمعت هذا الاسم منذ سنوات كنت أمقتها، فكانت هى السبب فى التفرقة بين براد بيت وزوجته السابقة جنيفر آنستون أثناء Mr Mrs smith.
كنت أحب جنيفر من خلال مسلسل الأصدقاء الذى كان يعرض على القناة الثانية آنذاك، مراهقتى الجميلة جعلتنى أعجب كثيراً بجنيفر وزوجها الشاب الوسيم، وفور معرفتى بانفصالهما كانت الصدمة بالنسبة لى، وكرهت جولى لهذا الأمر، وظللت أقنع نفسى أنه لا يحبها حتى تناقلت وسائل الإعلام أخبارها وعن الدور الذى تقوم به بصدق، وعن الإنسانية التى تفيض من نظراتها، تذهب إلى أفريقيا، تدعم لاجئى سوريا، بل وتبنت أطفالا منهم.
أنجلينا ما هى إلا إنسانة مرهفة المشاعر، فهناك الكثيرات من الفنانات لا يعنى لهن مثل تلك الأمور، تضيع أموالهن على ملابسهن وحفلاتهن اليومية، يعيشون فى قصور غير مكترثين بأحد.
صارت جولى بالنسبة لى قدوة زادت متابعتى لأخبارها وإطلالتها، أشعر بها تشبهنى من الداخل ولو كنت محلها لكنت فعلت مثلها.
خلال تلك الفترة الأخيرة ترددت الأقاويل عن تقلص حجمها وفقدها للشهية أمر أحزننى كثيراً، فمثلها ليس بالكثير، زاد همى بها وكأنها قريبة لى، نتمنى لها الشفاء العاجل حتى لا تفقد الإنسانية إنسانة من النادر وجودها فى أرض الواقع.
وإيجازا لأى أحرف قد تكتب فى شخصها ألخصها فى جملة وحيدة:
أنجلينا جولى إنسانية تسير على قدمين (ليتنا كلنا جولى).