الصدق مش حبّة حروف
على نُص سطر معلّقين
ولا كلمة عايمة ع الورق
بتدارى زيف الكدّابين
الصدق دين
حتى ف ضلام الكون يكون
ماشى الطريق المستقيم
الصاد صباح
بيبُص من عين السما
ويبوس خدود المشتاقين
الدال دوا
بينام ف أحضان الهوا
وبيشفى كل المجروحين
والقاف قلوب
مرسومه ذكرى ع الشجر
بيزورها كل المغرمين
وقت انطلاق سهم الحنين
بيكون مابين حرفين غرام
والصدق عمره ما كان كلام
يتقال ف يوم
وتقولى عكسه ف تانى يوم
دا سفينه ف البحر الكبير
لو حتى هاج الموج تعوم
فما تلعبيش بالمفردات
وتوظّفيه حسب اللزوم
خلّيكى واضحة ف كل شئ
وان كنتى عايزه تخرجي
من خط سير قلبى البرئ
أنا قلبى جاهز للوجع
مش ح امنعك
مش ح اقفل الباب واحجزك
مش ح اغصبك
لكن ياريت قبل الخروج
خلّى الصراحة مذهبك
وساعتها قلبى يصدّقك
ويوصّلك برّة الوريد
ويمد إيده بالسلام
والذكرى لو مرّت عليه
ح يضمّها بكل احترام
رغم الوجع