يا زهور الربى
جلَّ من أيْنَعِكْ
وسقاكِ النَّدى
عذب ماءِ الْفلَكْ
قَطْرُهُ فى النوى
فى دروبٍ سَلَكْ
خَيْطَ فجر الهوى
صارَ كَالْمُمْتلَكْ
إنْ غدا شوقهُ
كسيوف الدرَكْ
نصلُها لامعٌ
إنْ ترى المعترَكْ
شمسُ قلبى تشى
بعد ليلِ الحَلَكْ
برموش القنا
عندما تحْتَلِكْ
وَيْحَ قلبٍ هوى
فى انتظارِ الملِكْ
يعتلى عرشَهُ
يَكْفِ ما قدْ سفَكْ
رغمَ ما مسَّنى
أنْتَ أنْتَ المَلِكْ