بعد الرسم بالقهوة.. زياد طالب يحترف الرسم على السيارات

داخل كل إنسان موهبة ينميها بمرور الوقت، فى بعض الأحيان يهتم البعض بتنمية مهارته فى مساحة المعقول والطبيعى، بينما يلجأ البعض إلى التميز والاختلاف والخروج من الدائرة النمطية بأفكار مجنونه مبتكرة، وهذا ما فعله زياد أحمد حسن الطالب فى السنة الأولى بكلية تجارة أسيوط، الذى احترف الرسم على السيارات، وحول الصاج الجامد إلى مساحة إبداع ولوحة فنية خاصة للغاية.

قال أحمد حسن لـ"انفراد"، "أنا من مواليد 91 عندى 21 سنة فى سنة أولى بكلية تجارة أسيوط عشت طول عمرى فى السعودية مع أسرتى ونزلت من سنتين بسبب تنسيق الجامعة".

وتابع "الرسم بالقهوة والألوان طبيعى لكن المختلف هو الرسم على السيارات، من صغرى وأنا عندى موهبة الرسم وكنت عالطول برسم لكن دائما يراودنى فكرة الاختلاف والابتكار فى التصميمات".

وأضاف، "فى السعودية وجدت بعض السيارات يتم الرسم عليها حتى جاءتنى فكرة الرسم على السيارات بدأت فى الرسم على عربيتى بقلم ألوان عادى بس كان بعد الانتهاء الون بيختفى دورت ونزلت مصر وسألت لحد ما عرفت أن فى قلم "دوكو" بيترسم بيه على العربيات ومبيتمسحش".

واستطرد، "الرسم على السيارات بدأ يلفت انتباه زملائى وطلبوا منى الرسم على عربياتهم وانتشرت فكرتى فى المنطقة، مضيفا أنه يعشق الرسم أيضا على الحوائط والمكاتب والبراويز".

واختتم أحمد كلامه، قائلا "حاجة حلوه أن تبقى فى عز مشاكلك وظروفك وتحسن من نفسك حتى لو كان بس اللى بيشجعك أمك وأبوك وهم سبب انى طورت من نفسى وأنى ابقى حاجه وبيشجعوا موهبتى".